الإبر الصينية تستخدم في علاج السمنة بمصر منذ عدة سنوات، حيث تعتبرمن أكثر الوسائل العلاجية التكميلية أمنا وأقل تكلفة، والتى بدأ بعض الناس يقبل عليها بعد أن جرب العلاج بالطرق الطبية الأخرى، إلا أن البعض لا يزال يتخوف من هذه الطريقة للعلاج.
والعلاج بالإبر الصينية عبارة عن وضع إبر ثابتة صغيرة جدآ في الأذنين ويتم تغييرها كل ستة أيام ، ومبدأ هذه الطريقة يعتمد علىالتأثير على نقاط معينة في الاذن تؤدي الي تحفيز وتنشيط الفرع الأذني للعصب الحائروترفع مستوي السيروتونين مما يؤدي الي انقباض عضلات المعدة وبالتالي تقليل الشهية وايضا السيروتونين يساعد علي علاج التوترو الاكتئاب في الكثير من مرضي السمنة عن طريق زيادة مستويات الاندورفين والدوبامين .وعن استخدام الإبر فى علاج السمنة فالحقيقة أن الإبر الصينية تفيد بلا شك فى المساعدة فى تخفيف الوزن ولكن يجب الإشارة إلى أنها عامل مساعد فقط بمعنى أن العامل الرئيسى هو اتباع نظام غذائى معين الذى يتطلب إرادة وعزيمة، ودور الإبر هنا هو دعم الإرادة وتسهيل الاستمرار فى النظام الغذائى والالتزام به عن طريق تقليل الشهية وتخفيف الأعراض المصاحبة التى تؤدى عادة إلى الانتكاس وترك النظام الغذائى المفروض اتباعه، وحول ما أثير لدى الكثيرين من أن الوزن يزداد سريعاً بعد التوقف عن العلاج بالإبر فالرد هو أنه بعد فترة من العلاج بالإبر يكون الجسم قد تم ترويض شهيته للطعام، ولا يقبل إلا على تناول كميات قليلة من الطعام، ولكن لو تناول الشخص كميات كبيرة من الطعام بعد انتهاء فترة العلاج بالإبر، بالطبع سوف يزداد وزنه من جديد، وعادة لا يزداد الوزن بصورة تشبه تلك التى كان عليها من قبل.
العلاج بالإبر الصينية يفيد فى كثير من الأمراض:
و العلاج بالإبر الصينية يفيد فى كثير من الأمراض وعلى سبيل المثال لا الحصر، الصداع والصداع النصفى، بعض أنواع الروماتيزم، القولون العصبى، الربو، آلام الظهر والرقبة والأكتاف، عرق النسا آلام الأطراف والمفاصل وتشنج العضلات وبعض أنواع الحساسية والقلق والاكتئاب غير العضوى، والإرهاق والتوتر، واضطرابات الدورة الدموية فى الأطراف، وعدم التوازن فى الأعصاب اللاإرادية والآلام العصبية، وبعض أنواع الشلل، وطنين الأذن، وأمراض القصبة الهوائية التحسسية والتقلصية، وعلاج قبل الولادة لتسهيل عملية الطلق، والمساعدة فى علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين، فالإبر الصينية تساعد على الاستمرار فى الإقلاع عن التدخين وذلك بتخفيض الأعراض الانسحابية المصاحبة لذلك من توتر واضطراب وضيق نفسى وجسمى، ونجد بذلك أن الإرادة والرغبة فى الإقلاع عن التدخين تلعب الدور الرئيسى، ويتم العلاج هنا أيضا بوضع إبر ثابتة فى الأذنين فى مواقع معينة وتبقى لمدة عشرة أيام.