أن عملية تكرار استخدام زيت القلي تؤدي بالدرجة الأولى، إلى التسبب بالعديد من الأمراض السرطانية، وإلى أضرار في الجهاز الهضمي وتقرح في الأمعاء الذي يصعب علاجه، ولا تظهر هذه الأضرار مباشرة، بل إن هناك ضرراً تراكمياً، وهذا ما أثبتته الدراسات والبحوث الطبية، فكلما ارتفع التأكسد كانت احتمالات الإصابة بالسرطان اكبر
وتكرار استخدام زيت القلي يُسبب تلفه نتيجة تعرضه للضوء والأوكسجين في الوقت نفسه أثناء القلي، وبالتالي تتغير خصائصه من لون وطعم ورائحة، ويصبح الزيت تالفاً وغير صالح للاستهلاك، ونحن لا ننصح بتكرار القلي في الزيت نفسه، لأن تكرار القلي يعني تكرار التأكسد وتكوين ما يسمى "بالجذور الحرة" وهو الأوكسجين النشط، والتي تحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الأيض وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية "الحمض النووي للخلايا" وتتسبب في تسرطن الخلايا .
نصائح هامة للقلى الصحى
- الأصل أن يستخدم الزيت للقلي لمرة واحدة تجنبا لحصول أي عمليات تفكك للزيت وتشكيل مواد ضارة به
- لا ينصح باستخدام الزيت للقلي لأكثر من 3 مرات مع الحرص على تصفية الزيت وتنظيفه
- استخدمي الزيوت النباتية كزيت الخليط من (دوار الشمس و الصويا) أو دوار الشمس في القلي
- استخدام الدهون النباتية المهدرجة ( السمن الصناعي) في عمليات القلي قد يسبب مشاكل صحية واهمها أمراض القلب والشرايين
- المؤشرات التي تدل على أهمية تغيير الزيت وعدم الاستمرار في القلي بهذا الزيت :
• تغير لون الزيت ليصبح لونه غامق
• زيادة لزوجة الزيت
• تراكم بواقي الاغذية المقلية في زيت القلي
• تكوين رغوة على سطح الزيت
• تصاعد الأبخرة من زيت القلي
• تصاعد الدخان من زيت القلي واحتراق الزيت
- لا ينصح باضافة زيت جديد الى زيت القلي التالف حسب المؤشرات السابقة
- لا ينصح بتسخين زيت القلي بسرعة وبواسطة نار قوية لانة قد يؤدي الي وصول الزيت الى درجة الاحتراق بسرعة
- عند اضافة زيت جديد الى المقلاة ينصح بالانتظار حتى تصل حرارة زيت المقلاة الى الحرارة المطلوبة للقلي ومن ثم اضافة المواد الغذائية المراد قليها لأن اضافة زيت جديد سيؤدي مؤقتا الى خفض درجة حرارة عموم زيت القلي
- ينصح بالابتعاد عن استنشاق الأبخرة المنبعثه من عملية القلي
- ينصح بالقلي في مكان جيد التهوية مع وجود شفاط لشفط الابخرة الناتجة من القلي
- لا ينصح بتغطية مقلاة الزيت أثناء القلي لمنع تكاثف بخارالماء وعودته للزيت في المقلاة مما يسرع من عملية تحلل الزيت
المصدر:
إستشارى علاج السمنة بالمعهد القومى للتغذية