الأحد، 15 فبراير 2015

فيتامين أ (Vitamin A) وأهم مصادره


يُعدُّ فيتامين أ أحدَ مُضادَّات الأكسدة. ومُضادَّاتُ الأكسدة هي المواد التي يُمكن أن تحمي خلايا الجسم من آثار الجذور الحُرَّة وهي جُزئيات تنتُج عندما يقوم الجسمُ بتفكيك الأطعمة التي نتناولها، أو عندما يتعرَّض لدخان السجائر أو للإشعاع أو غير ذلك من العوامل الضارَّة.
ويلعب فيتامين أ دوراً هاماً في الجوانب التالية أيضاً
الرؤية
نُمو العظام
الإنجاب
عمَل الخلايا
• الجهاز المَناعي من خلال محاربة العدوى.

نقص فيتامين أ
  • يُؤدى عدمُ الحصول على كمِّية كافية من فيتامين أ إلى احتمال الإصابة بالعدوى لأنَّه يقوم عادةً بحماية البِطانة الرطبة لأعضاء الجسم؛ فعلى سبيل المثال، تفقد بِطانة الرئتين قدرتَها على التخلُّص من الجراثيم والفيروسات إذا كان المريضُ مصاباً بنقص فيتامين أ. وهذا ما يُمكن أن يسبِّب التهابَ الرئة
  • يعدُّ العَشَى الليلي، من العلامات الأولى التي تشير إلى نقص فيتامين أ. كما يُمكن أن يؤدِّي هذا النقص أيضاً إلى العَمى التام، وذلك لأنَّه يسبِّب جفافاً شديداً في قرنية العين
  • من الممكن أن يكونَ نموُّ الأطفال المصابين بنقص فيتامين أ بطيئاً. وتتأثَّر عظامُ الطفل تأثُّراً خاصَّاً بهذا النقص
مصادر فيتامين أ

يُمكن الحصولُ على فيتامين أ بـ 3 طرق :
1- المصادر الحيوانية : الحليب كامل الدسم، والبيض، والكَبِد .
و يعدُّ فيتامين أ الموجود في الأطعمة ذات المصادر الحيوانية أسهلَ امتصاصاً بالنسبة للجسم
2- مصادر نباتية : الفاكهةُ والخُضروات ذات الألوان الداكنة، الجزر ،والبطاطا الحلوة ،السبانخ 
3- المكملات الغذائية : على شكل أقراص صالحة للأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من هذا الفيتامين عن طريق الطعام 

ملحوظة : سُمِّية  فيتامين أ أو ما يسمى بـ (الإفراط فى تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ ) يؤدىإلى الغثيان، فقدان الشهية، التقيّؤ، ضبابية الرؤية، الصداع، تساقط الشعر، ألام في البطن والعضل، الضعف والنعاس وتغيّر الحالة العقلية. في الحالات المزمنة يمكن أن تكون عوارض فقدان الشعر، جفاف البشرة، جفاف الأغشية المخاطية، الحمى، الأرق، التعب، خسارة الوزن، كسور العظام، فقر الدم والإسهال، واضحة على رأس لائحة الأعراض المرتبطة بالتسمم الأقل خطورة. لذلك يجب ألا تؤخد أى نوع من المكملات الغذائية لفيتامين أ إلا باستشارة الطبيب