هل تعلم بأن تناول الطعام في أوقات الصلاة
(أوقات حركة الشمس )يحمينا من ٩٠٪ من الأمراض المزمنة ؟؟؟
" خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا " (٣١) الأعراف من خلال تجربتنا خلال خمسة عشرة عاما نستطيع أن نقول بأن تناول الطعام في أوقات الصلاة يحمينا من ٩٠٪ من الأمراض المزمنة فنحن نرى أن هذه القاعدة هي أقوى قاعدة غذائية على الإطلاق .
فاوقات الصلاة هي أوقات حركة الشمس المفصلية التي تقسم مراحل النهار وتجعل ما قبل الصلاة يختلف عما بعدها , فالفجر والمغرب كلاهما فاصل بين الليل والنهار , والظهر هو الفاصل بين أن يكون الظل إلى اليمين أو إلى اليسار , و العصر هو الفاصل بين أن يكون طول الإنسان أقصر من طوله الحقيقي أو أطول منه , والعشاء هو الفاصل بين بدء العتمة والظلمة التامة .
وقد أثبتنا في بحثنا أن تناول الطعام في أوقات الصلاة يضبط الغدة الصنوبرية الموجودة في أعلى الدماغ والتي تتوقف عن العمل مع شروق الشمس وتبدأ بالعمل مع غروبها وتعمل مع حركتها صيفا وشتاءا في أي مكان في الكرة الأرضية, وانتظام الغدة الصنوبرية يؤدي إلى انتظام هرمونها الذي يعرف باسم الميلاتونين وللميلاتونين له فوائد كثيرة :
إذ يحمل تأثيرا مضادا لأكثر من 36 نوع من السرطان
وهو منظم للمناعة ويفيد في أمراض المناعة الذاتية حيث تقوم المناعة بمهاجمة الجسم كما يحدث في التصلب اللويحي أو الذئبة الجهازية أو البهاق أو تكسر الصفائح أو التهاب المفاصل الرثياني والسكري من النوع الأول ( لذلك كان مريض السكري يستفيد من تناول خمس وجبات خفيفة في اليوم )
وهو كذلك يفيد في حالة ضعف المناعة ومنها التهاب اللوزات المتكرر أو التهاب الطرق البوليةو التناسلية المتكرروغير ذلك والميلاتونين رائع أيضا في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي والاكتئاب الدوري
والحقيقة أن الفوائد التي يمكن أن تجنى من تطبيق ذلك لا تعد ولا تحصى وتذكروا أن هذا أمر الله تعالى لنا الذي ما أنزل هذا الدين إلا رحمة لنا " يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ( 31) الأعراف ولعل هذا ما يفسر لماذا كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ ، وَأَخَّرُوا السُّحُورَ "رواه أحمد , لأن وقت الطعام يكون أقرب لوقت الصلاة عند المغرب وعند الفجر على كل حال هذا رابط لمجموعة من الدراسات ظهرت حديثا جدا في سنة 2011 تؤكد ملاحظتنا ودراستنا وقد كنا نقول بذلك قبل 15 سنة من الآن بفضل تعالى , والله قد قاله قبل 14 قرنا من الآن
د جميل القدسي
فاوقات الصلاة هي أوقات حركة الشمس المفصلية التي تقسم مراحل النهار وتجعل ما قبل الصلاة يختلف عما بعدها , فالفجر والمغرب كلاهما فاصل بين الليل والنهار , والظهر هو الفاصل بين أن يكون الظل إلى اليمين أو إلى اليسار , و العصر هو الفاصل بين أن يكون طول الإنسان أقصر من طوله الحقيقي أو أطول منه , والعشاء هو الفاصل بين بدء العتمة والظلمة التامة .
وقد أثبتنا في بحثنا أن تناول الطعام في أوقات الصلاة يضبط الغدة الصنوبرية الموجودة في أعلى الدماغ والتي تتوقف عن العمل مع شروق الشمس وتبدأ بالعمل مع غروبها وتعمل مع حركتها صيفا وشتاءا في أي مكان في الكرة الأرضية, وانتظام الغدة الصنوبرية يؤدي إلى انتظام هرمونها الذي يعرف باسم الميلاتونين وللميلاتونين له فوائد كثيرة :
إذ يحمل تأثيرا مضادا لأكثر من 36 نوع من السرطان
وهو منظم للمناعة ويفيد في أمراض المناعة الذاتية حيث تقوم المناعة بمهاجمة الجسم كما يحدث في التصلب اللويحي أو الذئبة الجهازية أو البهاق أو تكسر الصفائح أو التهاب المفاصل الرثياني والسكري من النوع الأول ( لذلك كان مريض السكري يستفيد من تناول خمس وجبات خفيفة في اليوم )
وهو كذلك يفيد في حالة ضعف المناعة ومنها التهاب اللوزات المتكرر أو التهاب الطرق البوليةو التناسلية المتكرروغير ذلك والميلاتونين رائع أيضا في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي والاكتئاب الدوري
والحقيقة أن الفوائد التي يمكن أن تجنى من تطبيق ذلك لا تعد ولا تحصى وتذكروا أن هذا أمر الله تعالى لنا الذي ما أنزل هذا الدين إلا رحمة لنا " يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ( 31) الأعراف ولعل هذا ما يفسر لماذا كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ ، وَأَخَّرُوا السُّحُورَ "رواه أحمد , لأن وقت الطعام يكون أقرب لوقت الصلاة عند المغرب وعند الفجر على كل حال هذا رابط لمجموعة من الدراسات ظهرت حديثا جدا في سنة 2011 تؤكد ملاحظتنا ودراستنا وقد كنا نقول بذلك قبل 15 سنة من الآن بفضل تعالى , والله قد قاله قبل 14 قرنا من الآن
د جميل القدسي